وفاة احمد زويل ووصيته الأخيرة الدفن في مصر

وفاة احمد زويل ووصيته الأخيرة الدفن في مصر

حل العالم المصري الكبير، د. أحمد زويل ، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999، حيث وافته المنيّة بعد صراعٍ مع المرض في الولايات المتحدة الأميركيّة .

و أكّد المستشار الإعلامي لمدينة زويل، د. شريف فؤاد، أنّ وصيّة العالم المصري الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، د. أحمد زويل ، هي أن يُدفن في مصر، مطالباً رئاسة الجمهوريّة والسلطات بتنفيذ وصيّته والانتهاء من إجراءات نقل جثمانه من الولايات المتحدة الأميركيّة إلى القاهرة.

وقال فؤاد: “إنّ وفاة زويل كانت بمثابة المفاجأة الصادمة للجميع”، لافتاً إلى أنّهم كفريق عمل كانوا يتابعونه من خلال الفيديو كونفرانس حتى الساعات الأخيرة، وكان بصحّةٍ جيّدة وفوجئوا بوفاته، مطالباً بوداعٍ يناسب هذا العالم الذي ضحّى من أجل مصر.

و وُلد زويل عام 1946 في مدينة رشيد، وتخرّج في كليّة العلوم في جامعة الإسكندريّة، و بدأ عمله البحثي عبر منحةٍ إلى الولايات المتحدة الأميركيّة، ليفوز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، عن اكتشافه زمن الفيمتو ثانية، وصنعه كاميرا تقوم بتصوير التفاعل الكيميائي في جزء الواحد من مليون، والتي سُمّيت بـ”الفيمتو ثانية”.

وطالب العديد من الشخصيّات العامة في مصر على أثر الوفاة، بأن تقوم الدولة بتحقيق حلم الراحل ببناء وتفعيل عمل المدينة العلميّة التكنولوجيّة، التي كان يعمل على إنجازها والقيام بنهضةٍ حقيقيّةٍ لمصر في العلم والبحث العلمي.

و قال المدير التنفيذي لمدينة زويل، د. صلاح عبية، إنّ زويل رجل ترك بصمةً من خلال المدينة التي تركها للمصريّين، ومن خلال إسهاماته في مجالات العلم في مصر، لافتاً إلى أنّ الدراسة بالمدينة والجامعة مستمرّة، والمباني يتمّ إنجازها من خلال القوات المسلحة، موضحاً أنّ زويل وضع كل الأساسيّات لتقديم المدينة لتكون أفضل استثمارٍ علميٍّ للمصريّين